top of page
بحث
  • IRADA Media

فريق من برنامج الأغذية العالمي يزور مزرعة الأكواپونيك في جامعة البصرة


في بداية كانون الثاني ٢٠٢٣، تم التعاقد مع شركة إرادة من قبل برنامج الأغذية العالمي في العراق لتصميم وإنشاء مزرعة أكوابونيك في جامعة البصرة. في ١٣ نيسان، قام فريق من برنامج الأغذية العالمي في العراق برئاسة السيد علي رضا قريشي بزيارة موقع المشروع للتحقق من سير العمل ومعرفة المزيد عن نظام الأكوابونيك.

تتكون المزرعة من ثلاثة أنظمة أكوابيونيك مختلفة التصميم، كل منها يجمع بين إعادة تدوير الاستزراع المائي (تربية الأسماك في الخزانات) مع الاستزراع النباتي بدون تربة (الزراعة المائية). توفر المياه الغنية بالمغذيات الناتجة عن تربية الأسماك سمادًا طبيعيًا للنباتات ، وبالتالي تساعد النباتات على تنقية المياه للأسماك.


قام فريق المشروع لدينا بجولة لمندوب برنامج الأغذية العالمي في موقع المشروع. خلال الجولة، شرح أحد مهندسينا للمندوب كيفية عمل أنظمة الأكوابونيك وأجاب على جميع أسئلتهم.



تكتسب الأكوابونيك، وهي طريقة مستدامة لتربية الأسماك والخضروات، شعبية في جميع أنحاء العالم بسبب فوائدها العديدة. فهي نظام ذو حلقة مغلقة لا يتطلب كميات كبيرة من المياه ، مما يجعله طريقة مثالية للمناطق التي تواجه ندرة المياه. بالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب نظام الاستزراع النباتي والسمكي استخدام مبيدات الآفات أو الأسمدة، مما يجعله طريقة زراعة صديقة للبيئة.


من المتوقع أن توفر مزرعة الأكوابونيك في جامعة البصرة مصدرًا مستدامًا للمنتجات الطازجة والأسماك لكافيتريا الجامعة، وكذلك للمجتمع المحلي. لن يوفر هذا النوع من الزراعة و التربية السمكية خيارًا غذائيًا صحيًا فحسب، بل سيساهم أيضًا في تنشيط الاقتصاد المحلي.


يعد تنفيذ مشروع المزرعة المائية في جامعة البصرة شاهدا على الأهمية المتزايدة للزراعة المستدامة في العراق والعالم. مع الطلب المتزايد على الغذاء، من الضروري اعتماد أساليب الزراعة التي ليست فقط منتجة ولكن مستدامة بيئيًا أيضًا.


في الختام، تعتبر مزرعة الأكوابونيك في جامعة البصرة خطوة مهمة نحو مستقبل مستدام. يمكن أن يلهم نجاح المشروع مناطق أخرى في العراق وحول العالم لاعتماد أساليب زراعية مماثلة. حان الوقت لتبني أساليب مبتكرة ومستدامة للزراعة لضمان مستقبل صحي لكوكبنا.

٦ مشاهدات٠ تعليق
bottom of page